تأثير تمرينات توافقية لتطوير مهارة التمرير ورشاقة أداء الدحرجة للاعبي منتخب الناشئين بكرة القدم بأعمار 17 سنة

الملخص

     دعا دول العالم الاهتمام منقط النظير بفئة الناشئين من كافة النواحي باعتبار الناشئين هم القاعدة الواسعة التي ينمو خلالها ابطال المستقبل في لعبة كرة القدم، حيث اقام مدارس كروية خاصة لهذه الفئة يتلقون فيها الدروس النظرية في لعبد كرة القدم، وقد بات استثمار كافة الجوانب التي تسم في توسع قاعدة الناشئين مما أدى الى ارتفاع المستويات الرياضية التنافسية نتيجة الاعداد البدني والمهارى للاعبين عند وضع البرامج التدريبية ، كانت مشكلة البحث من خلال خبرة الباحث كونه لاعب دولي ومدرب سابق وحالياً محللاً في البرامج الرياضية لمباريات المنتخب العراق لاحظ ان ثمة ضعف في مستوى القدرات التوافقية مما اثر سلباً على أداء مهارتي التمرير ومهارة رشاقة أداء الدحرجة.

هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير القدرات التوافقية على مهارتي التمرير ورشاقة أداء الدحرجة لدى منتخب الناشئين العراق بكرة القدم بأعمار 17 سنة، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها 20 لاعب لمنتخب الناشئين المشارك بتصفيات اسيا المؤهلة لكاس العالم، ووزعت عشوائياً بالتساوي الى مجموعتين تجريبية وضابطة، خضعت المجموعة التجريبية للتمرينات المقترحة من قبل الباحث، بينما خضعت المجموعة الضابطة البرنامج المتبع من قبل المدرب، حيث تم تطبيق التمرينات المقترحة لمدة (12) أسبوع بواقع (3) وحدات تدريبية اسبوعياً، حيث استخدم الباحث التجريبي لملائمته لطبيعة الدراسة.

وقبل وبعد تطبيق التمرينات تم اجراء اختبارات المتغيرين المهاري مهارة التمرير ورشاقة أداء الدحرجة واستخدم البرنامج الحقيبة الإحصائية (spss) لتحليل النتائج.

وبعد اجراء المعالجات الإحصائية اللازمة توصلت الدراسة الى التمرينات المقترحة اثرعلى مهارة رشاقة أداء الدحرجة وبدلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي.

كما ظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير مهارة التمرير ورشاقة أداء الدحرجة بين المجموعة التجريبية والضابطة والصالح المجموعة التجريبية، وأوصى الباحث بعدة توصيات أهمها: استخدام التمرينات المقترحة في تطوير مهارة التمرير ورشاقة أداء الدحرجة لدى الأندية والمدارس والاكاديميات الكروية المختلفة في العراق.