فاعلية التدليك المائي والاهتزازي (الالي )على سرعة الاستشفاء بدلالة تركيز حامض اللاكتيك لعدائي 1500 م شباب

الملخص

يُعَدُّ التدليك بصورة عامة والتدليك المائي بصورة خاصة من الأساليب المهمة المستخدمة في مجال التدريب والاستشفاء، إذ يعمل على تنشيط الطاقة ، ويعدّ وسيلة أمنية ويناسب جميع الأعمار، ولكلا الجنسين، وأيضًا اقتصادي، وسهولة إجراءاته، وتحدثت مشكلة البحث عن حاجة لاعبي 1500 م إِلى إعداد بدني يتناسب مع نوع الفعالية، وإيجاد الطرائق السريعة لإعادة الاستشفاء، ولحل هذه المشكلة ارتأى الباحثان استعمال التدليك المائي والتدليك الاهتزازي في إرجاع بعض المؤشرات الوظيفية ومنها تركيز حامض اللاكتيك إِلى وضعها الطبيعي في وقت أسرع وبأسلوب علميّ. هدفت الأطروحة إِلى معرفة تأثير التدليك المائي والاهتزازي بدلالة حامض اللاكتيك، والتي لها أثر مهم في استعادة الشفاء، وتأثير التدليك المائي في إزاحة حامض اللاكتيك، وأي من الوسائل الاستشفائية أفضل من الأخرى في استعادة الاستشفاء التدليك الاهتزازي (الالي)، أو التدليك المائي .استخدم المنهج التجريبي بأسلوب الضبط المحكم للمجموعات التجريبية ذو الاختبارين القبلي والبعدي على عينة اختيرت بالطريقة العمدية، المؤلفة من (12) عداء يمثلون لاعبي الشباب ، أجريت الاختبارات القبلية (بعد الجهد) على حامض اللاكتيك، وسرعة الاستشفاء (حامض اللاكتيك)، ومن ثمَّ أجريت الاختبارات البعدية (بعد التدليك).وبعد معالجة البيانات إحصائيًا، وعرضها، ومناقشتها توصل الباحثان إِلى أَنَّ التدليك الاهتزازي والتدليك المائي يعدّان من الوسائل المهمة في سرعة الاستشفاء لعودة العداء إِلى مستواه الطبيعي أو الأقرب إِلى الطبيعي، والتخلص من حامض اللاكتيك المسبب للتعب، لذا يوصي الباحثان بإدخال المدربين في دورات تدريبية للتدليك بصورة عامة، واستخدام التدليك في مراحل التدريب كافة، واستخدام الأجهزة الخاصة في استعادة العداء.