صميم وتقنين اختبارات وفق نظام الطاقة الهوائي لقياس مطاولة القوة ومطاولة السرعة وعلاقتها ببعض المتغيرات الوظيفية ودقة اداء مهارة الضربة المسقطة الامامية في الريشة الطائرة

الملخص

من سبل الكشف عن التقييم الدقيق للأداء الفني هي الاختبارات والتي يكشف من خلالها على دلالات الأداء الفني للمهارات بإيجابياتها وسلبياتها وبموجبها يتم تقييم أداء اللاعبين ، من هذه الألعاب هي لعبة الريشة الطائرة التي تعد اليوم من الألعاب الرياضية سريعة الأداء والتي غالباً ما يكون أداء مهاراتها بشكل متداخل فيما بينه مما يؤدي إلى صعوبة التقييم ، ومن هنا جاءت أهمية البحث في العمل على اعطاء التقييم الموضوعي للعاملين في مجال التدريب عن مستوى لاعبيه كذلك استخدام هذه الاختبارات التخصصية كطرق قياس جديدة في التنبؤ بالأداء وفي عملية الانتقاء الصحيح للاعبين الجدد .لذلك تحددت مشكلة البحث في افتقار لعبة الريشة الطائرة إلى اختبارات تحمل في مضمونها استخراج دقائق الأداء بمتغيراته الوظيفية والبدنية إضافة إلى أنّ الاختبارات الموجودة وإنْ كانت قليلة جداً لم تصل في نتائجها إلى تفاصيل تحليل الأداء المهاري والبدني التي بموجبها يمكن تطوير الأداء الفني بشكل واضح.وتمثلت اهداف البحث بتصميم وتقنين اختبارات لتقييم دقة اداء مهارة الضربة المسقطة الامامية بدلالة مطاولة السرعة ومطاولة القوة لدى لاعبي الريشة الطائرة الشباب في محافظة البصرة والبالغ عددهم (36) لاعب وقد شكلوا نسبة مئوية (100%).ثم حدد الباحثان مهارة الضربة المسقطة الامامية بوجه المضرب الامامي في الريشة الطائرة كونها أكثر المهارات تكراراً خلال الشوط الواحد إذ قام الباحثان بتصميم اختبارين الاختبار الاول يقيس دقة مهارة الضربة المسقطة الامامية بدلالة مطاولة القوة والاختبار الثاني يقيس دقة مهارة الضربة المسقطة الامامية بدلالة مطاولة السرعة وفق نظام الطاقة الهوائي ، وبعد اجراء خطوات التصميم والتقنين لتلك الاختبارين توصل الباحثان ان للاختبارات المصممة القدرة على إعطاء قياسات موضوعية لدقة أداء مهارة الضربة المسقطة الامامية في الريشة الطائرة فضلا عن ان مستوى عينة البحث لم يكن ضمن المستوى المطلوب ، ويوصي الباحثان باستخدام الاختبارات الفسيولوجية بشكل دوري في تقويم أداء اللاعبين من خلال عرض قيم هذه الاختبارات على اللاعبين بين مدة وأخرى من مراحل الوحدة التدريبية. فضلا عن تقنين هذه الاختبارات على الفئات العمرية الاخرى جميعها ولكلا الجنسين كإحدى وسائل التقويم الموضوعي.