دراسة تحليلية لبعض متغيرات الانطلاق البايوكينماتيكية لخطوة الرمي الأخيرة ونسبة مساهمتها بانجاز رمي الرمح للمتقدمين

الملخص

تظهر أهمية البحث من خلال دارسته للمتغيرات البايوكينماتيكية بواسطة أجهزة التحليل الحديثة للمراحل أداء وانجاز رمي الرمح للحصول على أرقام وإحصائيات تبين أين تكمن نقاط القوة والضعف للأداء من بداية المرحلة وصولاً لوضع الرمي (الانجاز) ومن خلال هذه القراءات والإحصائيات يصبح بين يدي المدربين صورة واضحة للعمل على تصحيح وتحسين الانجاز الرقمي . تكمن مشكلة في أن التباين الكبير بين الرقم العراقي والأرقام العالمية والأسيوية يعد مشكلة يجب النظر إليها والتمعن بها ، وبخاصة عند فعالية رمي الرمح إذ تتم وفقاً لقوانين الأجسام المقذوفة بزاوية مع الأفق والقوانين الثلاث لنيوتن وتطبيقاتها. وأن مسافة الانجاز في فعالية رمي الرمح تخضع بلا شك لمجموعة من المتغيرات البايوكينماتيكية وهذه يمكن استثمارها بالشكل المنظم للحصول على الانجاز المطلوب هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ان متغيرات الانطلاق ذات علاقة مباشرة بالانجاز في هذه الفعالية . وهدف البحث : 1-التعرف على قيم المتغيرات البايوميكانيكية لمراحل أداء وانجاز رمي الرمح (لخطوة الرمي الأخيرة).2-التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين متغيرات الانطلاق البايوكينماتيكية وانجاز رمي الرمح.3-التعرف على نسبة المساهمة المؤثرة للمتغيرات الانطلاق البايوكينماتيكية أداء لخطوة الرمي الأخيرة وانجاز رمي الرمح لأفراد عينة البحث .اعتمد الباحث على المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية ، قام الباحث باختيار مجتمع بالطريقة العمدية من لاعبي رمي الرمح فئة المتقدمين من أندية العراق والبالغ عددهم (9) لاعبين , أما عينه البحث فبلغ عددهم (6) لاعبين وقد تم استبعاد (3) لاعب لعدم تمكنهم من إكمال الرميات الستة, وتمثل العينة ما نسبته (%66.667) من مجتمع البحث ، وقد استخدم الباحث وسائل التحليل الحركي لغرض استخراج المتغيرات البايوكينماتيكية لخطوة الرمي الأخيرة وتم معالجة النتائج بالوسائل الإحصائية المناسبة. وخرج الباحث بالاستنتاجات الآتية :-ان نسبة المساهمة لمتغيرات الزوايا لم تدل على فاعلية هذه المتغيرات بالانجاز.يوصي الباحث بما يلي:-استخدام التحليل الحركي الدوري وتفسير نتائج التحليل بما ينسجم مع تطوير الأداء المثالي .