نسبة مساهمة بعض المتغيرات البايوميكانيكية لخطوة الرمي الأخيرة وانجاز رمي الرمح للمتقدمين

الملخص

وأن التطور السريع الذي حدث في فعاليات العاب القوى ولاسيما فعالية رمي الرمح في العالم كان نتيجة استعمال أحدث وسائل التقنية وكافة أدوات البحث لدراسة أجزاء الحركة واكتشاف أخطائها ومحاولة تجاوزها بإيجاد المسار الحركي الصحيح من خلال التوجيه الحركي الصحيح لضمان متطلبات النجاح في أداء المراحل الفنية للفعالية ، ومن هنا تظهر أهمية البحث من خلال دارسته للمتغيرات البايوميكانيكية بواسطة أجهزة التحليل الحديثة للمراحل أداء وانجاز رمي الرمح للحصول على أرقام وإحصائيات تبين أين تكمن نقاط القوة والضعف للأداء (الانجاز) ومن خلال هذه الإحصائيات يصبح بين يدي المدربين صورة واضحة للعمل على تصحيح وتحسين الانجاز الرقمي ولذلك ارتأى الباحثان ان يتناول حقيقة العلاقات الارتباطية بين أهم المتغيرات البايوميكانيكية التي تتميز بها إفراد عينة البحث وإيجاد معامل الارتباط الحقيقية لهذه المتغيرات مع الانجاز المتحقق نلاحظ مدى العلاقة بين هذه المتغيرات والانجاز اذ يعتقد الباحثان هنالك متغيرات البايوميكانيكية تدعم مستوى الانجاز بشكل صحيح وبالتالي فأن تكامل هذه المتغيرات البايوميكانيكية تعطي الأداء الأفضل للرامي لكي يحقق الانجاز الأفضل. وهدف البحث : 1-التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين متغيرات الانطلاق البايوميكانيكية وانجاز رمي الرمح.2-التعرف على نسبة المساهمة للمتغيرات البايوميكانيكية أثناء أداء خطوة الرمي الأخيرة وانجاز رمي الرمح .اعتمد الباحثان على المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية ، قام الباحثان باختيار مجتمع بالطريقة العمدية من لاعبي رمي الرمح فئة المتقدمين من أندية العراق والبالغ عددهم (9) لاعبين , أما عينه البحث فبلغ عددهم (6) لاعبين وقد تم استبعاد (3) لاعب لعدم تمكنهم من إكمال الرميات الستة, وقد استخدم الباحثان وسائل التحليل الحركي لغرض استخراج المتغيرات البايوميكانيكية لخطوة الرمي الأخيرة وتم معالجة النتائج بالوسائل الإحصائية المناسبة. وخرج الباحثان بالاستنتاجات الآتية :-ان نسبة المساهمة لمتغيرات الزوايا لم تدل على فاعلية هذه المتغيرات بالانجاز.يوصي الباحثان بما يلي:-استخدام التحليل الحركي الدوري وتفسير نتائج التحليل بما ينسجم مع تطوير الأداء المثالي