بعض مهارات كرة اليد الاساسية وفقا لمستويات التفكير الايجابي لدى طلاب المرحلة الثانية بكرة اليد

الملخص

من اهم العوامل في حياة الانسان التفكير فهو يساعده على اجتياز الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجهه وكذلك يساعده على السيطرة والتحكم في أمور عديدة ويسيرها لصالحه ، فهوا عبارة عن عمليات عقلية معرفية مبنية على اساس اساسية كالإحساس والإدراك والتذكر والابداء والمقارنة والتعميم والاستدلال والتحليل فالتفكير يأتي في مقدمة العمليات العقلية والنفسية ، ولعدم القدرة عن الاستغناء عنه في عملية اكتساب المعرفة وكذلك حل المشكلة التي تواجه الإنسان . فالتفكير الايجابي" يمثل التفكير الإيجابي أبرز جوانب الاقتدار الإنساني . إذ أنه بلا شك الأداة الأكثر فاعلية في التعامل مع مشكلات الحياة وتحدياتها . فالعقبات والصعوبات والمعوقات والسلبيات على اختلافها لا تحل عملياً إلا من خلال التفكير الإيجابي الذي وحده يوفر المخارج ويستكشف إمكانات الحلول . التفكير الإيجابي بالتالي ليس مجرد مقاربة منهجية بل هو توجه يعبئ الطاقات ويستخرج الظاهر منها كما الكامن من أجل حل المشكلات"(1:100)وإحدى أبرز سمات التفكير الإيجابي إيمانه انه ليس هناك مستحيل ، وأنه قادر على استغلال أي موقف ليحقق أقصى استفادة ولهذا فان تعلم بعض المهارات الاساسية بالعبة كرة اليد تحتاج الى التفكير حركة ونشاط وتركيز ودقة في تعلم الاداء ومن هنا برزت اهمية البحث معرفة العلاقة بين مهارات كرة اليد الاساسية وعلاقتها بمستويات التفكير الايجابي لدى طلاب المرحلة الثانية بكرة اليد. اما مشكلة البحث فتمحورت للإجابة على تساؤل هو هل ان المهارات الأساسية بكرة اليد لها علاقة بالتفكير الايجابي ام لا . اما الهدف الرئيسي للبحث هوا معرفة العلاقة بين المهارات الاساسية بالعبة كرة اليد ومستويات التفكير الايجابي لدى طلبة المرحلة الثانية .اما فرض البحث فهو ليس هنالك فرق في مهارات كرة اليد وفق مستويات التفكير الايجابي .استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي والعلاقات الارتباطية لملائمته مشكلة البحث واشتمل على عينة البحث وعددهم (140) طالبا وطالبة تم اختيارهم عشوائيا من مجتمع اختير عمديا وتم بناء مقياس التفكير الايجابي واستخراج معاملاته العلمية كذلك تم استخراج القدرة التمييزية للمقياس وبعدها تم توزيعها على الخبراء والمختصين لأبداء آرائهم وصلاحية الاختبار وتم ايضا تقييم الاداء المهارى بعمل استمارة خاصة بذلك وتوزيعها على الخبراء والتأكد من صلاحيتها ايضا كذلك تم اجراء تجربة استطلاعية لتفادي المعوقات وتم تطبيق المقياس في التجربة الرئيسة للبحث وتم جمع بيانات الدراسة وتفريغها ليسهل التعامل معها احصائيا . قام الباحث بعرض النتائج على شكل جداول بلغ عددها ( 2) جدول و تم عرض كل جدول من هذه الجداول .وتمت مناقشة النتائج لكل من متغيرات الدراسة وهي التفكير الايجابي وكذلك تقييم الاداء المهارى ومن خلال ذلك تم التوصل إلى تحقيق أهداف البحث والتحقق من فروضه. من خلال ما تم عرضه من نتائج استنتج الباحث ما يأتي: ان التفكير الايجابي قد اثر بشكل كبير بعملية تعلم المهارات الاساسية لدى عينة البحث.