التصنيف في التربية الرياضية

الملخص

التصنيف في التربية الرياضية لاغرابة في القول أن ظاهرة الفروق الفردية بين الناس تعد من أكثر الظواهر أثراً في حياتنا العملية . حيث ان التعامل بين الناس وإصدار الاحكام على الأفراد ، وكذلك التعلم والتوجيه والتصرف والعلاج والسلوك،... الى غيره من الفعاليات الانسانية، تخضع في النظرة العامة الى الفروق الفردية. فاختلاف الناس فيما بينهم في العديد من القدرات (العقلية والحركية والبدنية) في السمات الشخصية والميول والاتجاهات النفسية، فضلاً عن المقاييس الجسمية تتيح الفرصة لتفسير هذه الاختلافات ، ومن ثم قياسها وتصنيفها على أساس المجموعات المتجانسة أو المتشابهة ، وهذا مايتيح لنا يضاً اخضاع هذه الظاهرة (الفروق الفردية) للدراسة والبحث .. وهي بهذا تعد من العلوم ذات الأسس والنظريات والأصول التي أهتمت بها كثير من المعاهد العلمية، وتخصص فيها العديد من العلماء ولخبراء.