دراسة مقارنة بمستوى انجاز النساء مقارنة بالرجال بالأسلحة الهوائية (المسدس والبندقية وبندقية ثلاث اوضاع) لذوي الاحتياجات الخاصة بين دورتي أتلانتا 1996 ولندن 2012

الملخص

وتعتبر رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من الفعاليات التي تسعى لتحقيق رفع قدرات الفرد المعاق وإمكانيته ليتم بعد ذلك تأهيله تأهيلاً بغية دمجه بالمجتمع ليكون شخصاً مفيد لمجتمعه ووطنه لذا فأن عملية تأهيل المعوّق رياضياً ظاهرةً تعبّر عن المجتمع المتطور، وأدراك للمسؤولية بأهمية رعاية هذه الشريحة الاجتماعية، لتؤدي دورها الإيجابي في المجال الرياضي. أن فعالية الرماية من الفعاليات التي يمارسونها ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل محدود وذلك لصعوبة توفير الادوات والتجهيزات والملاعب الخاصة بتلك الفعالية بسبب ارتفاع اسعارها وكذلك اوجب على الدول التي تهتم بهذا الفعالية مواكبة التطور الحاصل بأسلحة الرماية بكافة انواعها (الهوائية والسريع) وكذلك كافة ادوات الرماية الاخرى ليتسنى لنا كعاملين في هذا المجال مواكبة التطور الحاصل بغية تحقيق أفضل النتائج ومن خلال اطلاعي كعامل في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصا ومتابعة مني لمعالجة بعض الحالات الموجودة في المناهج التدريبة التي لأتراعى الفروق الفردية بين النساء والرجال عند وضعها للمناهج التدريبية والتي تبتعد كل البعد عن استخدامها للنسب الدقيقة لدرجة الاختلاف بين النساء والرجال.ومن هنا يأتي التساؤل ماهي نسب ومقدار التطوربالاسلحة الهوائية بين دورة بارالمبية واخرى وهي أربع سنوات؟ ويمكن التعرف على الاهداف التالية.1-مستوى انجاز الرجال والنساء بالأسلحة الهوائية (المسدس والبندقية) (والبندقية من ثلاث اوضاع) المشاركين في دورة اتلانتا 1996م.2-مستوى انجاز الرجال والنساء بالأسلحة الهوائية (المسدس والبندقية) (والبندقية من ثلاث اوضاع) المشاركين في دورة لندن 2012م.3-المقارنة بين انجاز الرجال والنساء بالأسلحة الهوائية (المسدس والبندقية) (والبندقية من ثلاث اوضاع) بين الدورتين.4-نسبة التطور بنتائج الرمي بالأسلحة الهوائية (المسدس والبندقية) (والبندقية من ثلاث اوضاع) بين الدورتين.وتم مناقشة النتائج والتوصل الى الاستنتاجات والتوصيات المناسبة.