أثر تمرينات المنافسة (المشابهة للعب) في تنمية مهارات المناولة والتصويب لدى لاعبي كرة اليد الناشئين

الملخص

إن العناصر الضرورية لضمان نجاح العملية التدريبية تعتمد على أسس آلية إعداد وإعداد المناهج التدريبية التي تتوافق مع الأسس العلمية من حيث الإعداد المتكامل للرياضي وبما يتناسب مع قدراته وإمكاناته للارتقاء بمستوى الأداء. المستوى بشكل عام وهذا يتطلب من المدرب عند تطوير البرامج التدريبية إيجاد أفضل الوسائل والأساليب والأساليب التي تخدم الغرض الذي بنيت من أجله هذه الدورات أو البرامج التدريبية والتي تساهم في وصول اللاعب إلى المستوى الأفضل وبالتالي تحقيق الإنجاز المطلوب. يعتبر أسلوب المنافسة من الأساليب المهمة التي رأى الباحثون استخدامها والتجريب في التعامل مع الطويير والتصويب بمهاراتي، حيث يلاحظ الباحثون من خلال خبرته المتواضعة كلاعب دولي سابق وعمله في مجال التدريب، قلة الخبرة استخدام تمرينات المنافسة في العديد من المناهج التدريبية. هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر المنهج التدريبي باستخدام تمرينات المنافسة (المشابهة للعب) في تنمية مهارات المناولة والتصويب لدى اللاعبين بكرة اليد. استخدم الباحثون المنهج التجريبي لتصميم المجموعات المتكافئة (التجريبية والضابطة) والاختبار القبلي والبعدي، وكان مجتمع البحث مكوناً من (30) لاعباً من أندية العراق فئة الشباب المشاركين في الدوري القطري للموسم الرياضي 2014/2015 مقسمين. إلى ثلاث عينات (عينة المسح مجموعة نادي الكرخ 6 لاعبين) و (عينة المجموعة التجريبية في نادي ديالى 12 لاعبا) و (عينة المجموعة الضابطة في نادي كربلاء 12 لاعبا)، استخدم الباحثون الوسائل الإحصائية المناسبة، وذلك باستخدام الحقيبة الإحصائية spss. وتوصل الباحثون إلى عدد من الاستنتاجات أهمها أن تمرينات المنافسة لها تأثير إيجابي على تنمية مهارات المناولة والتصويب لدى لاعبي كرة اليد الناشئين. وفي ضوء النتائج وضع الباحثون مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة استخدام التدريبات التنافسية