تأثير تمرينات مهارية مقترنة بالتحفيز السمعي البصري في تطوير سرعة الاستجابة الحركية وأداء بعض المهارات الدفاعية الأساسية لحارسي المرمى الناشئين بكرة القدم

للتدريب النفسي العقلي أهمية كبيرة في مجال التدريب الرياضي خاصة إذا كانت أغلب مهارات اللاعب هي مهارات حركية نفسية تتطلب استخدام العضلات مع التآزر مع أهمية الوعي بالمثيرات التي تتطلب الاستجابة الحركية وكذلك توفير تحفيز سمعي بصري يضاف إلى التمارين المهارية التي يتلقاها اللاعب مما يوفر للاعبين أساليب المناسبة التي تساهم في التحكم في الأفكار وتعديل السلوك للوصول إلى الأداء المهاري بشكل أفضل وتساعد على زيادة القدرة على الاستجابة الكينماتيكية من خلال التدريب المنتظم حيث أن مهارات حارس المرمى عبارة عن مجموعة معقدة من عدة عوامل تستخدم في المباريات تكمن أهميتها البحث عن إمكانية استخدام تقنية التحفيز السمعي البصري باستخدام جهاز (دافيد) بأسلوب الجلسات النفسية من خلال جلسات (التحفيز، التأمل، معززات الدماغ، النوم والمزاج) ومعرفة مدى تأثيرها تؤثر التمارين المهارية المصاحبة عند سرعة الاستجابة الحركية نظرا لكونها الجزء الأساسي لأداء جميع مهارات حراس المرمى وتأثيرها على الأداء الأقصى للمهارات ليستفيد منها المشاركون والمتخصصون في مجال كرة القدم على وجه الخصوص أو الباقي لمختلف الرياضات بشكل عام وعدتها من أساليب التدريب الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في التدريب، حيث يهدف البحث الحالي إلى رفع مستوى هذا الفرد الرياضي المتميز (حارس المرمى) الذي يأخذ جزءا كبيرا من الرياضة. تفكير المتخصصين في الساحرة المستديرة (كرة القدم)، وعلى وجه الخصوص، التمارين الحديثة وتأثيرها على الأداء الأقصى للمهارات الأساسية، ونتيجة لذلك يضع مناهج تدريبية وتدريبات علمية ليصبح ذلك الرياضي الذي يتحمل تلك المسؤولية الكبيرة هو متميز في المجموعة (الفريق). أما مشكلة البحث فكانت عدم استخدام الأساليب الحديثة في التدريب وتأثير عدم الاهتمام بخصوصية هذا المركز وتحميل تلك المسؤولية بالاعتماد على التدريب البدني والمهاري فقط مما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين الفرق. المستوى المتقدم والفرق المحلية دفعت أصحاب الخبرة والتخصص إلى التفكير في إيجاد أفضل الأساليب والأساليب التي تساهم في تطوير هذا اللاعب. علاوة على ذلك فإن أغلب المدربين إن لم يكن جميعهم لديهم معرفة بالفعالية، بالإضافة إلى أن الاهتمام بأساليب التدريب قليل حيث افترض الباحثون أن التمرينات المهارية المرتبطة بالتحفيز السمعي البصري كان لها أثر إيجابي في تطوير سرعة التدريب. الاستجابة الحركية وبعض المهارات الدفاعية الأساسية لدى حراس المرمى الشباب للمنتخب العراقي لكرة القدم استخدم الباحثون المنهج التجريبي لتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبارات القبلية والبعدية بما يتناسب مع طبيعة الدراسة، على مجتمع البحث المكون من 6 حراس مرمى في كرة القدم العراقية، منتخب العراق الشاب المسجل لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم 2017/2018. , وتم التحقق من تجانس عينة البحث في متغيرات العمر والطول والوزن وعمر التدريب المرتبطة بموضوع البحث، وأجرى الباحثان التجربة الاستطلاعية على عينة من خارج عينة البحث ممثلة بـ 6 حراس للتعرف على صلاحية الاختبارات من خلال الأسس العلمية لها، وتضمنت الإجراءات الميدانية للدراسة استخدام تقنية التحف والنتائج السمعية والبصرية بطريقة جلسات التحفيز بعد عرضها على الخبراء والمختصين، وقام الباحثون بالتجربة الاستكشافية على عينة من خارج عينة البحث ممثلة بـ 4 حرس للتعرف على صلاحية الاختبارات من خلال الأسس العلمية لها، وتضمنت الإجراءات الميدانية للدراسة اختبارات استخدام جهاز BATAK MICRO الذي يقيس سرعة الاستجابة الحركية بعدة متغيرات، كما خضعت العينة لاختبارات المهارات الدفاعية الأساسية والمهارات الأساسية الهجومية، كما خضع أفراد عينة البحث لتطبيق وتنفيذ الاختبارات المهارية، كما خضع أفراد عينة البحث للبرنامج والاختبارات المتعلقة للمهارات وسرعة الاستجابة تم تنفيذها ومعالجتها إحصائيا. وتم عرض البيانات إحصائيا. وقد عرضت النتائج على شكل جداول وتم تعزيزها بأشكال بيانية، ومن ثم تحليلها ومناقشتها بشكل علمي دعماً لما توصل إليه الباحثون بالمصادر العلمية منها العربية والأجنبية وتوثيق الإنترنت، وخلص الباحثون إلى أن هناك أ التطوير التدريجي لسرعة الاستجابة الحركية وبعض المهارات الأساسية لحراس المرمى الشباب في كرة القدم