دراسة تحليلية للارقام القياسية في الدورات الاولمبية بين فعاليات الحواجز 110م و400م للرجال بالعاب القوى

الملخص

لابد لالعاب القوى أن تحتل الدورات الأولمبية القديمة والحديثة مكانة كبيرة أهتماماً بارزاً وملموساً من قبل كافة المختصين والمسؤولين والمشاهدين معاً ، ويلاحظ من خلال الاحداث في الدورات الاولمبية الحديثة بشكل خاص أن غالبية دول العالم تشارك في الالعاب . فالمتسابق الواحد عندما يحصل على ميدالية لبلده واحدة يساوي فريق كامل من الالعاب المنظمة (الفرقية) كالقدم والسلة والطائرة واليد وغيرها ، لذلك كانت أهمية البحث في القدرة على تحليل النتائج لفعاليات الحواجز (110م-400م حواجز رجال العاب القوى على مدى اكثر من مائة عام ليستطيع المجتمع من لمس الأهمية البالغة وقيمتها في الحياة العامة ، وكذلك النمو البدني والمهاري والاعداد الفني والنفسي والعقلي والاجتماعي مما يؤدي إلى خلق مواطن متكامل صالح في المجتمع كمشارك في الاولمبيات، أما اهداف البحث فهي معرفة التقدك والتطور الذي حصل لمتسابقين العاب القوى في الفعاليات لركض الحواجز فضلاً عن معرفة المستوى العربي من المستوى العالمي من خلال الدورات الاولمبية الأخيرة حتى دور ريو التاريخي ، أما منهج البحث الذي استخدمته الباحثة فكان المنهج المسحي لملائمة طبيعة المشكلة المراد دراستها على عينة اشتملن عينة من الابطال الاولمبيين خلال الدورات الاولمبية الحديثة للفترة من 1896-2020م في فعاليات ركض الحواجز 110م-400م.وتم استنتاج الآتي: تقدم الانجاز صفة التطور البطيء للفعاليات المذكورة وتقدم الانجاز صفة التطور المتدرج للفعاليات المذكورة، حيث أن اكبر تقدم حصل في مسابقة 400م حواجز من بين المسابقات التي تم تحليلها في هذه المسابقة. وكان أبطأ تقدم حصل في مسابقة 110 متر أما التقدم حصل في 400م حواجز من بين الفعاليتين التي تم تحليلها في هذه الدراسة للفترة المذكورة.