دراسة مقارنة استخدام الكاميرات الاحترافية وكاميرات الهاتف الذكي في تحليل بعض المتغيرات البايوميكانيكية في السباحة الحرة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث أهمية استخدام الكاميرات الاحترافية وكاميرات الهواتف الذكية في تحليل الأداء في السباحة الحرة. يتمحور الهدف من البحث حول مقارنة فعالية هذين النوعين من الكاميرات في تحليل بعض المتغيرات البايوميكانيكية للسباحة الحرة، مما يساعد على فهم تأثير كل نوع من الكاميرات على دقة التحليل ونتائج البحث.
توضح المشكلة الرئيسية في قلة الدراسات التقييمية التي تقارن بين الكاميرات الاحترافية وكاميرات الهواتف الذكية في تحليل أداء السباح، مما يؤدي إلى نقص في الفهم الدقيق لتأثير التكنولوجيا على تطوير تدريب السباحة.
يعتمد البحث على منهج وصفي، ويستخدم استبيانًا كأداة لجمع البيانات. كما يحدد البحث مجموعة من المتغيرات البايوميكانيكية التي يتم تحليلها باستخدام الكاميرات.
تظهر النتائج أن الكاميرا الاحترافية تفوقت في دقة تحليل بعض المتغيرات الحركية في اللقطات القريبة والبعيدة بشرط استخدام العدسات المناسبة، أما في التصوير المتحرك فتقاربت النتائج بشكل كبير بشرط تفعيل وضع ثبات التصوير المتحرك في الهاتف الذكي. أما التصوير تحت الماء نلاحظ تفوق كاميرات الهاتف الذكي في تحليل متغيرات المستخرجة للأداء تحت الماء. كما يُشدد البحث على أهمية مواصلة البحوث لتقييم استخدام الكاميرات في رياضات أخرى، وتوعية المدربين والرياضيين بفعالية استخدام الأدوات المتاحة لتحسين الأداء الرياضي
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.