تاثير تدريبات نوعية في تطوير دقة اداء مهارتي الاخماد و المناولة بالرجلين لحراس المرمى الشباب بكرة القدم

الملخص

التطور الحاصل في مجال كرة القدم وارتفاع مستوى المنافسة والبحث المتواصل من قبل المعنيين في مجال التدريب لتقليل نسبة الاخطاء لدى اللاعبين، نجدهم يبحثون دائماً عن افضل الطرائق التدريبية والوسائل المساعدة للارتقاء بامكانات لاعبيهم ولجميع خطوط اللعب، لذا نجد ان حارس المرمى اصبح في اللعب الحديث ذو اهمية كبيرة في الدفاع عن المرمى وبدء الهجوم المضاد وبشكل سريع يفاجيء المنافس ويعطي الافضلية للاعبي فريقه في الوصول الى مرمى المنافس في اقل زمن ممكن، لذا فانه يمثل مفتاح اللعب الهجومي للفريق، ولنجاحه في تحقيق ذلك يجب ان يمتلك من المهارات الاساسية التي تتناسب مع موقعه في الفريق وتعطيه القدرة على اداء واجباته بالشكل الامثل، ومن هذه المهارات : مهارة الاستلام (اخماد) الكرة ومناولتها الى زملائه اللاعبين بأشكال ومسافات متباينة (قصيرة – متوسطة – طويلة)، وهذا يعني امتلاكه القوة العضلية والسرعة في تنفيذ ذلك فضلاً عن القدرة الذهنية والتركيز العالي وبالتالي فانه يحتاج الى اساليب تدريبية خاصه لتطوير قدراته, تمثلت مشكلة البحث في وجود ضعف واضح لدى حراس المرمى الشباب بشكل عام في القيام ببدء عملية هجوم مضاد بعد استلام الكرة مما ينعكس سلباً على القيام بالهجمات المرتدة ومباغتة المنافس وبالتالي اعطائه فرصة تنظيم صفوفه للدفاع عن مرماه. استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمته طبيعة المشكلة، وتحددت عينة البحث بحراس المرمى الشباب وعددهم (12) حارساً تم تقسيمهم الى مجموعتين متساويتين (تجريبية وضابطة). استخدم الباحثون الوسائل الاحصائية التالية ضمن الحقيبة الاحصائية SPSS (الوسط الحسابي – الانحراف المعياري – معامل الالتواء – (ت) للعينات المترابطة و (ت) للعينات المستقلة). وقد استنتج الباحثون ان الضعف الحاصل بامكانات حراس المرمى وعدم قدرتهم على تنفيذ واجباتهم الهجومية يعود الى ضعف قدرتهم على الاستلام الصحيح للكرات ومناولتها بالشكل والوقت المناسب مما يتطلب اخضاعهم الى تدريبات تحقق النتائج المطلوبة للقيام بواجباتهم.