تأثير تداخل نمطي التعلم البصري والسمعي بالتغذية الراجعة الخاصة بالأداء في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للمبتدئين

الملخص

ان من شروط نجاح وتحقيق التقدم في تعلم المهارات الاساسية في الأنشطة الرياضية ان تكون مبنية على أسس علمية صحيحة فضلا عن تنوع أساليب وانماط التعلم وكيفية اختيار المناسب منها سيساعد على عملية تعلم هذه المهارات إذ ان لكل نمط مميزاته وشروطه الخاصة به والتي تتلاءم مع المتعلمين وقدراتهم والفروق الفردية بينهم، وان النمط السمعي يضمن للمتعلم أداء المهارة من خلال اخذ تصور عنها من خلال شرحها تفصيليا ومن ثم تعديلها عن طريق تكرارها على عكس النمط البصري الذي يضمن للمتعلم اداء المهارة من خلال اخذ تصور عنها من خلال عرضها بالصور او النموذج الحي ومن ثم تعديلها عن طريق تكرارها ,وكانت عينة البحث من المدرسة الكروية بعدد 40 لاعبا مبتدئا وتم استخدام مقياس انماط التعلم لتصنيف العينة وكانت اهم النتائج التي توصل اليها البحث (ان النمط البصري بما حققه من أفضلية في نتائج الاختبارات البعدية يعد النمط الأفضل والأكثر فاعلية من النمط السمعي في بعض المهارت الاساسية بكرة القدم.وان التكرار ضمن التمرينات المهارية إذا ما استخدم بعدد كاف وطبقا لنوع المهارة وصعوبتها فانه يحقق فاعلية وتأثير جيدا في الأداء الحركي.