أَثر اللعب بميدانٍ مُبتكر على وفقِ المُثيرات (البَصرية-الحسية) في بعض القدرات الحركية لأطفالِ الرياضِ بعمرِ (5-6) أعوامٍ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى أبتكار تصميم ميدان ألعاب على وفق المثيرات (البصرية –الحسية) لأطفال الرياض بعمر (5-6) أعوام، والتعرف على أثر اللعب بهذا الميدان في بعض القدرات الحركية لديهم، وأعتمد التصميم التجريبي بتصميم المجموعتين التجريبية والضابطة على (20) طفل من الروضة أختيروا عشوائياً بنسبة (2.157%) من أطفال رياض العاصمة بغداد قسموا لهاتين المجموعتين بالتساوي، وصمم لهم ميدان ألعاب يضم (9) مراحل من اللعب على وفق المثيرات (البصرية –الحسية) طبقوا اللعب فيه بواقع (24) درس، واختيرت الاختبارات الملائمة لاعمارهم لقياسهم في التجربة، وبعد الانتهاء منها تمت معالجة النتائج بنظام (SPSS-V26) الأستخلاصات والتطبيقات بإنَّ ميدان الألعاب المبتكر على وفق المثيرات (البصرية –الحسية) أثبت فاعلية في ملائمته للعب أطفال الرياض بعمر (5-6) أعوام، ويعد مجالاً تطبيقياً لعلم النفس الرياضي في درس التربية الرياضية في رياض الأطفال، ولعبهم فيه يساعدهم في تحسين مستوى قدرات المشي والتوان الثابت والمتحرك والتوافق بين العينين والرجلين، ومن الضروري توفير الإمكانات المادية التي يتطلبها تصميم ميدان الألعاب الخاص بأطفال الرياض في قاعات الألعاب الخاصة بدرس التربية الرياضية، ولابد من الاهتمام بعدم المبالغة في المثيرات البصرية-الحسية في ألعاب الأطفال والسيطرة عليها وتنظيمها عند لعب الاطفال فيها لتحقق أكثر من غرض في لعبة أو مرحلة محددة من اللعب، ولابد من أن يكون تصميم ميادين الألعاب بمراعاة خصائص كل مرحلة عمرية للاطفال وعلى وفق حاجاتهم وميولاتهم.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.